مـرحبـا بكم في موقع دائرة الثقـافـة القـرآنيــة

{هُوَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ} (الحديد: من الآية4) خلق السموات والأرض، هذا العالم الكبير المترامي الأطراف - داخل هذا العالم - كما يقولون في هذا العصر

ترسخ هذا الأسلوب حتى لا نستطيع أن نخلص أنفسنا منه، ونحن نتحدث، ونحن نَعِظ، ونحن نرشد، نقول: [فدل على أن الله سبحانه وتعالى على كل شيء قدير

فالمعرفة الجملية لدى البشر قائمة، ومترسخة في ذهنيتهم، بما فطرهم الله، بما فطر نفوسهم عليه، وبواسطة رسله المتعاقبين جيلاً بعد جيل، وكتبه التي أنزلها إليهم، فلم يغب ذكره عن ذهن البشرية، ولا عن مسامعها، فهو {الظَّاهِرُ}.

بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين. الكلام من بدايته يتجه نحو محاولة محاولة في أنفسنا كيف نـثق بالله سبحانه وتعالى، كيف تعظم ثقتنا بالله؟ كيف تكون ثقتنا بالله قوية؟.

هذا هو العمل الصحيح للتوحد، وكل من يريد أن ينقد كلامنا من جِهة أنه قد يثير آخرين نقول له: ليس المقصود إثارة الآخرين بقدر ما المقصود تصحيح الخطأ، وأن نقترب من الله أكثر،